إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-05-29 10:57:12

حتى لا نغفل عن الله في حالة من حالاتنا المعيشية !

- بين شهود الله متفردا بالخلق ، ورؤية ما أقامه الله من علاقة بين الأسباب والأسباب ، والموقف الشرعي منها !

 - لمّا دعانا الله المنعم علينا إلى أن نسأله- سبحانه- الطعامَ والكسوة ! قال كما في الحديث القدسي:

 " يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أطعمكم ، كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم " !

ولمّا أعطانا ما سألناه إياه ، ولما أكلنا وشربنا ، واكتسينا ، لهجت ألسنتنا حامدة له على ما أنعم علينا:

" قال أَبِو سَعِيدٍ- رضي الله عنه- ، : كَانَ رَسُولُ الله- صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم- إِذَا أَكَلَ طَعَامًا قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَجَعَلَنَا مُسْلِمِينَ!

- ثم نبهتنا الشريعة بعد أن عرفتنا الحقيقة ، وهي تفرد الله بالإمداد بعد الإيجاد ، نبهت إلى الأسباب الذي يقوم عليه هذا العالم ، فدعت إلى أن نشكره ، وندعو له ، ففي الحديث :

"... فَجَاءَ رَسُولُ الله- صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم- فَسَلَّمَ تَسْلِيمَةً ، أَسْمَعَ الْيَقْظَانَ ، وَلَمْ يُوقِظِ النَّائِمَ ، فَلَمَّا لَمْ يَرَ فِي الْقَعْبِ شَيْئًا ، رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، فَقَالَ : اللهمَّ أَطْعِمْ مِنْ أَطْعَمْنَا ، وَاسْقِ مِنْ سَقَانَا ، "