إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-11-03 02:46:21

أين أنت من هؤلاء الذين سعدوا برضوان من الله ، وجنة عرضها السموات والأرض؟

- قال عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ- رضي الله عنهما-: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ: لِيَقُمْ أَهْلُ الْفَضْلِ، فَيَقُومُ نَاسٌ مِنَ النَّاسِ فَيُقَالُ: انْطَلِقُوا إِلَى الْجَنَّةِ، فَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ، فَيَقُولُونَ: " إِلَى أَيْنَ؟ فَيَقُولُونَ: إِلَى الْجَنَّةِ، قَالُوا: قَبْلَ الْحِسَابِ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالُوا: مَنْ أَنْتُمْ؟ قَالُوا: أَهْلُ الْفَضْلِ، قَالُوا: وَمَا كَانَ فَضْلُكُمْ؟ قَالُوا: كُنَّا إِذَا جُهِلَ عَلَيْنَا حَلُمْنَا، وَإِذَا ظُلِمْنَا صَبَرْنَا، وَإِذَا أُسِيَ عَلَيْنَا غَفَرْنَا، قَالُوا: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ!

- ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ: لِيَقُمْ أَهْلُ الصَّبْرِ، فَيَقُومُ نَاسٌ مِنَ النَّاسِ، فَيُقَالُ لَهُمُ: انْطَلِقُوا إِلَى الْجَنَّةِ فَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ، فَيُقَالُ لَهُمْ مِثْلُ ذَلِكَ، فَيَقُولُونَ: نَحْنُ أَهْلُ الصَّبْرِ، قَالُوا: مَا كَانَ صَبْرُكُمْ؟ قَالُوا: صَبَّرْنَا أَنْفُسَنَا عَلَى طَاعَةِ اللهِ وَصَبَّرْنَاهَا عَنْ مَعْصِيَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، قَالُوا: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ!

- ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ: لِيَقُمْ جِيرَانُ اللهِ فِي دَارِهِ، فَيَقُومُ نَاسٌ مِنَ النَّاسِ وَهُمْ قَلِيلٌ، فَيُقَالُ لَهُمُ: انْطَلِقُوا إِلَى الْجَنَّةِ، فَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ، فَيُقَالُ لَهُمْ مِثْلُ ذَلِكَ، قَالُوا: وَبِمَا جَاوَرْتُمُ اللهَ فِي دَارِهِ؟ قَالُوا: كُنَّا نَتَزَاوَرُ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَنَتَجَالَسُ فِي اللهِ، وَنَتَبَاذَلُ فِي اللهِ، قَالُوا: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ "

** أنت متقرب إلى الله بالسراء شاكرا ، وبالضراء صابرا !

 - كل ما يتأتى للمؤمن في دار الاختبار خيرٌله ما فهم عن الله- تعالى -!

- قال صُهَيْبٌ- رضي الله عه- : قَالَ رَسُولُ اللهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: " عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَ الْمُؤْمِنِ كُلُّهُ خَيْرٌ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ فَشَكَرَ كَانَ خَيْرًا، وَإِنَّ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ فَصَبَرَ كَانَ خَيْرًا ". أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ

وفيه أيضا "وَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ"

 

** التقرب إلى الله بالشكر وبالصبر!

- يعطى المسلم الواعي فيشكر ، ويمنع فيصبر!

- الابتلاء عند العقلاء باليسر أخطر من الابتلاء بالعسر !

قال مَعْمَرٌ: سَمِعْتُ صَالِحَ بْنَ مِسْمَارٍ، يقولُ : " مَا أَدْرِي أَنِعْمَةُ اللهِ عَلَيَّ فِيمَا بَسْطَ عَلَيَّ أَفْضَلُ، أَمْ نِعْمَتُهُ فِيمَا زَوَى عَنِّي "

** روعة التأسي بالحبيب ، وعمق الفهم عن الله في سنته المنع والعطاء!

- قال مُجَمِّع الْأَنْصَارِيّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْخَيْرِ، :

 " لَنِعَمُ اللهِ فِيمَا زَوَى عَنَّا فِي الدُّنْيَا أَفْضَلُ مِنْ نِعَمِهِ فِيمَا بَسْطَ لَنَا مِنْهَا، وَذَلِكَ أَنَّ اللهَ- عَزَّ وَجَلَّ- لَمْ يَرْضَهَا لِنَبِيِّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَكُونُ فِيمَا رَضِيَ لِنَبِيِّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنَ أَكُونَ فِيمَا كَرِهَ لَهُ وَسَخَطَهُ "

** في كل أحوالك التي تورث ألما يمسح عنك من صحيفتك ما يغبش صفاءها !

 قال صُهَيْبٌ- رضي الله عنه- : قَالَ رَسُولُ اللهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ"

- وقال رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كذلك : "عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، وَإِنَّ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ، وَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ"

- كذلك قال :" لا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ نَصَبٍ وَلا وَصَبٍ وَلا أَذًى حَتَّى الْهَمُّ يَهُمُّهُ إِلا كَفَّرَ اللَّهُ بِهِ عَنْهُ "

** لا تغفل عن أدنى ما وصّت به الشريعة ممّا يقرب من الله- تعالى - !

- الْمُؤْمِنُ يُؤْجَرُ فِي كُلِّ شَيْءٍ , حَتَّى فِي اللُّقْمَةِ يَرْفَعُهَا إِلَى فِي امْرَأَتِهِ "