إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-11-03 03:05:00

من القرآن والسنة نستمد مفردات التصور!

- نحرص على النظرة الشاملة للنصوص التي تشكل مصدر أي قضية من القضايا العقدية !

- نحن بين يدَيْ مجموعة من النصوص تؤكد حرية المكلف للاختيار!

- تجلي النصوص أنه لا عذر لمكلف عند الله فيما يترتب على اختياره من ثواب ، أو عقاب !

- قال - تعالى - :

{قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا} ملحوظات:

- قوله { مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ } دليل على اكتساب المكلف الضلالة سلوكا ، والغرق فيها!

- قوله { فَلْيَمْدُدْ لَهُ } يكشف عن سنة الإملاء ليصل الأمر إلى منهاه ، والإمداد يكون لكل المكلفين ، قال - تعالى - : { كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا }!

- قوله { حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ } يشير إلى العاقبة التي تأتي عقب انتهاء أمد الإمهال !