إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2020-06-14 00:59:06

صلاة الأوابين و قضاء ما فات من الصلاة

- السؤال عن صلاة الاوابين ونية قضاء ما ترك من فروض الصلوات

- الجواب :

- عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَال: قَال رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : مَنْ صَلَّى بَعْدَ الْمَغْرِبِ سِتَّ رَكَعَاتٍ كُتِبَ مِنَ الأْوَّابِينَ

- لاَ خِلاَفَ بَيْنَ الْفُقَهَاءِ فِي أَنَّ إِحْيَاءَ مَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ مُسْتَحَبٌّ. وَهُوَ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ وَالْمَالِكِيَّةِ مُسْتَحَبٌّ اسْتِحْبَابًا مُؤَكَّدًا. وَكَلاَمُ الْحَنَابِلَةِ يُفِيدُهُ

- اخْتُلِفَ فِي عَدَدِ رَكَعَاتِ إِحْيَاءِ مَا بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ تَبَعًا لِمَا وَرَدَ مِنَ الأْحَادِيثِ فِيهَا. فَذَهَبَ جَمَاعَةٌ إِلَى أَنَّ إِحْيَاءَ مَا بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ، يَكُونُ بِسِتِّ رَكَعَاتٍ، وَبِهِ أَخَذَ أَبُو حَنِيفَةَ، وَهُوَ الرَّاجِحُ مِنْ مَذْهَبِ الْحَنَابِلَةِ

وَذَهَبَ الْمَالِكِيَّةُ إِلَى أَنَّهُ لاَ حَدَّ لأَِكْثَرِهَا وَلَكِنَّ الأَْوْلَى أَنْ تَكُونَ سِتَّ رَكَعَاتٍ . وَتُسَمَّى هَذِهِ الصَّلاَةُ بِصَلاَةِ الأْوَّابِينَ، لِلْحَدِيثِ السَّابِقِ . وَتُسَمَّى صَلاَةُ الْغَفْلَةِ. أي يغفل كثيرون عنها في هذا الوقت

- وَتَسْمِيَتُهَا بِصَلاَةِ الأْوَّابِينَ لاَ تُعَارِضُ مَا فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صَلاَةُ الأْوَّابِينَ إِذَا رَمِضَتِ الْفِصَال " أي صلاة الضحى ، لأِنَّهُ لاَ مَانِعَ أَنْ تَكُونَ كُلٌّ مِنَ الصَّلاَتَيْنِ صَلاَةَ الأْوَّابِينَ .

- ثم إن نية القضاء لما في الذمة مكانها القلب ، ولا حاجة للتلفظ بها ، والتلفظ أذن به الفقهاء لكون القلب مشغولاً بهموم الدنيا ، فإحضاره بذكر النية باللسان لا يضر ، على نية القلب كافية باتفاق ، والنية هي : قضاء آخر ما على من فرض الظهر - مثلا -