إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2020-06-14 02:47:54

الحكمة من هبات الله للعباد

- من الحكم : فرغ قلبك من الأغيار يملأه لك الكريم بمعاني والأسرار

- قال يَحْيَى بْن مُعَاذٍ الرَّازِيِّ : الْحِكْمَةُ تَهْوِي مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْقُلُوبِ ، فَلَا تَسْكُنُ فِي قَلْبٍ فِيهِ أَرْبَعُ خِصَالٍ: الرُّكُونُ إِلَى الدُّنْيَا ، وَهَمُّ غَدٍ ، وَحَسَدُ أَخٍ ، وَحُبُّ شَرَفٍ . " أي : حب منزلة في الناس "

- الرّكُون : السّكُون إِلَى الشَّيْء بالحب لَهُ والإنصات إِلَيْهِ

- الركون إلى الدنيا من مثل الركون إلى الظالم ، قال - تعالى - { وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ}

- الركون إلى الظالم وهو الميل إليه والاعتماد عليه دون مشاركته في الظلم ، فكان العقاب عليه دون العقاب على الظالم، فأتى بلفظ " المسّ " الذي هو دون الإحراق

- { وَلاَ تَرْكَنُواْ} أي : لا تميلوا أدنى ميلٍ ، فإذا كان حالُ الميل في الجملة إلى من وجد منه ظلم ما في الإفضاء إلى مِساس النارِ هكذا فما ظنك بمن يمل إلى الراسخين في الظلم والعُدوان ميلاً عظيماً ، ويتهالك على مصاحبتهم ، وتأييدهم ، والدفاع عنهم ، والإشادة بهم