إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2020-06-14 03:43:10

تدقيق في مسألة إهداء الثواب لمن غادر الدنيا

* نشكر لطالب الدليل طلبه ، لأن هذا شأن المتثبت في الامور ، فجزاه الله خيرا !

- قال العلماء : وأنت تصلي على الرسول تستحضر أنك تتقرب إلى الله بها ، دون ملاحظة أنه - صلى الله عليه وسلم ينتفع بها

- من دل على خير كان له مثل فاعله ، وإذا كان كل خير يجري على أيدينا فقد دلنا هو عليه

- إذا كان للتلاوة ثواب ، فهل هناك مانع من أشرك كافة المسلمين به

- إذا كان الدعاء الذي يعم به الداعي غيره أفضل من الدعاء الذي لم يعمم

- فهل يصح هنا وأنا أعمم الدعاء من مثل : اللهم ارحمني وارحم والدي والمسلمين والمسلمات ، فهل هناك من يخرج مسلما مثل الصديق من هذا الدعاء؟

- هبة الثواب للرسول يأتي بصياغة على أن يكون زيادة في شرف الرسول وشرف إخوانه من الرسل ، وأصحاب كلٍ !

- إن مسألة الهبة لمثل هذا لا يحتاج لدليل ، بل المانع عليه أن يقدم الدليل على المنع ، والدليل هنا يكون نصاً به ، لأن الأصل جوازه ، لا منعه ، لأن تعميم الخير حيث تأتى يعمم ، ولا يحجم ، ودليله إقرار الشريعة له بنصوص كثيرة

- مثل هذه الأمور أنصح من لا يراها ألا يقوم بها ، لأنها من الواضحات النيرة ، وهو لم يرها ، ولولم يكن لديه دليل على موقفه