ضمرة بن جندب الواصل
- أنت ابدأ بالسير ، ودع أمر وصولك لمن بيده ملكوت السموات والأرض
- وصولك إلى الله وصولك إلى العلم به ، والعلم به فكري ، وذوقي
- توجه ضمرة بن جندب إلى حيث ينال رضا الله ، فهل وصل ؟
- هاجر النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه من مكة إلى المدينة ، ولم يبق في مكة إلا من أعاقه عن الهجرة مرضه ، أو كبر سنه ، أو من حبسه أهله عنها.
- ومن هؤلاء الذين حبسهم المرض وكبر السن الصحابي
ضمرة بن جندب - رضي الله عنه - حيث كان لا يقدر على تحمل مشقة السفر ، فظل في مكة مرغمًا.
- ولكنه - رضي الله عنه - قرر أن يتحامل على نفسه ويتجاهل مرضه وكبر سنه ، حيث لم يتحمل البقاء بين ظهراني المشركين
- وخرج ضمرة بن جندب متوجها وتوجه إلى حيث الرسول ، و في الطريق ، وقبل أن يتجاوز مكة اشتد عليه المرض، ولما أدركه الموت ، ودرى أنه لن يستطيع الوصول ،
وقف ، فقال : اللهم هذه بيعتي لك ، وهذه بيعتي لنبيك " ثم أسلم الروح لبارئها ..
- نزل جبريل - عليه السلام - على النبي - صلى الله عليه وسلم - يخبره بما حدث لضمرة، و نزل قول الله - تعالى - فيه وفي امثاله :{ وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا }
- أخبر النبي أصحابه ما كان من ضمرة ، وقال :" إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا ، أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ "
- هنيئا لك ضمرةُ هذا الوصول مع أنه لم يصل إلى المدينة .
- يكفي أن تموت وأنت على الطريق ، ولو لم تصل
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...