عناصر الإيمان بالربوبية
- قال المربون الربانيون :
- عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: " ذَاقَ طَعْمَ الْإِيمَانِ مَنْ رَضِيَ بِاللهِ رَبًّا ، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا ، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا "
- من لم يكن كذلك ما ذاق الحلاوة ، ويكون إيمانه صورة وشبح ، لا روح فيه ، وظاهر لا باطن له
- القلب السليم من آفة الغفلة ، والهوى ، يتنعم بنسائم المعاني الإيمانية ، كما تتنعم النفس بملاذ الأطعمة
- الرضا بالله رباً يعني أن يستسلم لله ، وينقاد لحكمه ، ويلقي قياده خارجاً عن تدبيره واختياره إلى تدبير ربه وحسن اختياره ، فيتذوق حلاوة التفويض
- بشارة عجلة : لما رضي بالله ربا لقي من الله الرضا { رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ}
- الرضا بالربوبية يتحقق بالرضا بما أنزل من تشريع ، وبتصاريف الأقدار
- " وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا " الرضا بما اختاره لنا من دين ينتظم كل الحياة
و{ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ } و{ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } و{ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }
- من لوازم الرضا بالإسلام : التزام أحكامه ، واجتناب الزواجر ، والأمر بالمعروف ، والغيرة على الدين
- ومن رضي بالله ربا استسلم له ، ومن رضي بالإسلام دينا عمل به
- " وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا " التلازم بين الثلاثة واضحة
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...