إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2020-06-14 04:16:40

عناصر الإيمان بالربوبية

- قال المربون الربانيون :

- عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: " ذَاقَ طَعْمَ الْإِيمَانِ مَنْ رَضِيَ بِاللهِ رَبًّا ، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا ، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا "

- من لم يكن كذلك ما ذاق الحلاوة ، ويكون إيمانه صورة وشبح ، لا روح فيه ، وظاهر لا باطن له

- القلب السليم من آفة الغفلة ، والهوى ، يتنعم بنسائم المعاني الإيمانية ، كما تتنعم النفس بملاذ الأطعمة

- الرضا بالله رباً يعني أن يستسلم لله ، وينقاد لحكمه ، ويلقي قياده خارجاً عن تدبيره واختياره إلى تدبير ربه وحسن اختياره ، فيتذوق حلاوة التفويض

- بشارة عجلة : لما رضي بالله ربا لقي من الله الرضا { رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ}

- الرضا بالربوبية يتحقق بالرضا بما أنزل من تشريع ، وبتصاريف الأقدار

- " وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا " الرضا بما اختاره لنا من دين ينتظم كل الحياة

و{ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ } و{ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }  و{ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }

- من لوازم الرضا بالإسلام : التزام أحكامه ، واجتناب الزواجر ، والأمر بالمعروف ، والغيرة على الدين

- ومن رضي بالله ربا استسلم له ، ومن رضي بالإسلام دينا عمل به

- " وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا " التلازم بين الثلاثة واضحة