إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2012-12-12 06:59:48

إشراق عبرة في ساحة فكرة

سلامة السلوك وقبوله ثمرة لسلامة التصور وصوابه فمن انحرف عن التصور الصحيح مهما أتى به من سلوك فحكمه كحكم تصوره! وعليه فما أخطرالتصورفي الحياة

ألا إنها شوكة حادة مسمومة تفقأ عين الباطل الذي لا يرى صدق الصحابة في إيمانهم وحبهم للحبيب عليه السلام ولامتلاء الصدور بالباطل يشككون بالحق!

يصيح الفاروق في أسماع الرجال منكرا خبر الوفاة! إن رجالا من المنافقين يزعمون أن رسول الله توفي وإنه والله ما مات لكنه ذهب إلى ربه كما ذهب موسى

شوكة مسمومة تكوي من لا يرى إلا الباطل ويعمى عن الحق ، صنعها موقف الفاروق لما خبر بوفاة الحبيب عليه الصلاة والسلام إنه صدم صدمة الأم الحنون

أرأيت إلى أم حنون تخبر بموت ولدها فتأبى أن تصدق وتنكر ولو رأتهعيناها أمامها مسجى : تلهج لا !ما مات ، كذلك تأتي تلك الشوكة في عين حمأة لا ترى

قالت الزهراء بعد دفن الحبيب عليه الصلاة والسلام :يا أنس!أطابت أنفسكم تحثوا على رسول الله التراب!لو قالتها قبله لما جرؤ صحابي عليه!حكمة بالغة

ما أمسى معاذ حتى طعن بكره عبد الرحمن ،فقال له كيف أنت؟قال يا أبت الحق من ربك فلا تكن من الممترين! قال وأنا إن شاء الله من الصابرين.اعتقادصادق

معاذ في الطاعزن إنه رحمة من ربكم ودعوة نبيكم وقبض الصالحين قبلكم اللهم آت آل معاذ النصيب الأوفى من هذه الرحمة!فكيف فهم الرحيل عن هذه الفانية

الزهراء رضي الله عنها لما جعل الكرب يتغشى وجه الحبيب قالت: واكرب أباه! فقال لها ليس على أبيك كرب بعد اليوم وقبض عليه الصلاة والسلام، مالطمت!

يا أبتاه أجاب ربا دعاه يا أبتاه جنة الفردوس مأواه يا أبتاه إلى جبرئيل ننعاه، ولما دفن قالت: يا أنس أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله التراب....!