من أنوار النبوة
تاريخ الإضافة : 2012-12-12 07:27:24

بصائر من معين علامات الساعة

ليست كل علامات الساعة سلبية ،والتفقه فيها مطلوب، فالدجال ينفر منه المسلم، وأما عيسى عليه السلام فيكون من جنوده، وظهور كل منهما تصديق للرسول في الحديث: يتقارب الزمان ويفيض المال وتظهر الفتن ويكثر الهرج قالوا : وما الهرج يا رسول الله : قال القتل" ضلال الفهم في معنى الفتنة من الفتنة فمن رأى الحق والمطالبة به فتنة ففي الفتنة سقط ، إن المنافق لما دعي إلى سبيل الله تعذر بالخشية من الفتنة فجاء" ألا في الفتنة سقطوا" والقتلة اليوم سقطوا في فتنة استحلال دم من يطالب بحقه، وسوندوا من قبل مفتن أو مفتنين ! وأخذوا يقتلون بلا تردد حيث يرون أنهم يتقربون بما يفعلون كما سول لهم! دعك ممن يقتل بدوافع أحقاد مزمنة زمانة جرح قد تعفن وتأسن وتقيح ونضح منه على الوجوه الشائهة!لو وقف أحدهم لحظةإنصاف مع نفسه لدرى في أي واد يهلك

- إن بين يدي الساعة سنين خوادع يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن ويتكلم فيها الرويبضة قالوا وما الرويبضة ؟  قال : الفويسق يتكلم في امر العامة " فهل ظهر من هذه ما لم يكن في عصر النبوة؟ وما الذي ظهر ؟ وما الموقف منها ؟خاصة ما يتعلق بأمر الرويبضة ؟