إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-02-24 17:51:54

صفحتان من التاريخ القديم والمعاصر!

- الأولى تجلى صدق المسلم في الدعوة إلى الله ، والسعي المخلص لنشر رواقه على وجه الأرض !حيث يأتي في آخر هذه الدنيا السيد المسيح عليه السلام ليقر الشريعة الخاتمة صائغة متفردة للحياة ، فيسعد بها الأحياء ، وتشارك في الفرحة الغامرة كل من الأرض والسماء !أما الأولى فقد:

- بدأت بقدوم عبد الرحمن بن معاوية الداخل وتجديد الدولة الأموية بعد انهيارها فى المشرق بأيدى العباسيين. فاستقل عبد الرحمن (صقر قريش) بالأندلس ، ومن أظهر أمراء هذه الفترة عبد الرحمن بن الحكم الأوسط 206 - 238هـ 822 - 852م الذى إليه الفضل فى توطيد الحكم الإسلامى وفى عدد من المنجزات الحضارية والعمرانية والثقافية.

- أجاز طارق بن زياد البحر سنة اثنتين وتسعين من الهجرة بإذن أميره موسى بن نصير في نحو من ثلاثمائة من العرب، واحتشد معهم من البربر زُهاء عشرة آلاف فصيرهما عسكرين، تولى أحدهما ، ونزل به جبل الفتح فسمي جبل طارق به، وولى على الآخرطريف بن مالك النخعي ، ونزل بمكان مدينة طريف فسمي به، وانتهي الخبر إلى لذريق فنهد إليهم يجر أمم الأعاجم وأهل ملة النصرانية في زهار أربعين ألفاً ،/ ومعه العجل تحمل الأموال والمتاع وهو على سريره بين دابتين وعليه مظلة مكللة بالدر والياقوت والزبرجد فلما بلغ طارقاً دنوّه قام في أصحابه: فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم حث المسلمين على الجهاد ورغبهم، ثم قال: أيها الناس أين المفر. البحر من ورائكم، والعدو أمامكم، وليس لكم والله إلا الصدق والصبر - وقد استقبلكم عدوكم بجيشه وأسلحته، وأقواته موفورة وأنتم لا وزر لكم إلا سيوفكم ولا أقوات إلا ما تستخلصونه من أيدي عدوكم وإن امتدت بكم الأيام على افتقاركم ولم تنجزوا

لكم أمراً ذهب ريحكم وتعوضت القلوب من رعبها منكم الجراءة عليكم !!

- وأما الثانية فأربا بالحروف أن تقترب من سقوطها ، ومن الصفحة البيضاء أن تعكربذكر أسماء ممثليها !

- وهناك سيلتقى الفريقان كل يحمل ما صنع ، وما زرع ،هنا: العز الذي تضوع في فضاء الحياة ، وهناك: نتن السيرة التي تزكم أنف الأنفة !!