إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-02-24 17:52:44

الصلاة أغلى من كل متاع الدنيا !

- حين تكون الصلاة حقيقة في حياة المسلم ومعراجا تسمو به روحه لتغتسل نفسه بمياهها الطهور !

- وحين تتلاقى أنوار الحضور في الصلاة مع أنوار القرآن ، مع أنوار الركوع والسجود، مع أنوار التسبيح!

- حينها تكون الصلاة هي التي قال فيها الله تعالى " إن الصلاة تنهى " !

- هذا نموذج تسطع أنواره لنرى في لألائه ما نأتيه من " الصلوات " ويفسر مجموعة من الإشكالات ن ومنها : لم يصلي ويغش ؟ يصلي ويرابي ! يصلي ويرتشي ! يصلي ولايركن للذين ظلموا فحسب بل ينخرط إلى أذنيه في مستنقعهم!

* عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ؛ أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ  الْأَنْصَارِيَّ، كَانَ يُصَلِّي فِي حَائِطِهِ. فَطَارَ دُبْسِيٌّ ، فَطَفِقَ يَتَرَدَّدُ، يَلْتَمِسُ مَخْرَجاً. فَأَعْجَبَهُ ذلِكَ. فَجَعَلَ يُتْبِعُهُ بَصَرَهُ سَاعَةً. ثُمَّ رَجَعَ إِلَى صَلاَتِهِ فَإِذَا هُوَ لاَ يَدْرِي كَمْ صَلَّى؟ فَقَالَ: لَقَدْ أَصَابَتْنِي فِي مَالِي هذَا فِتْنَةٌ. فَجَاءَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَذَكَرَ لَهُ الَّذِي أَصَابَهُ فِي حَائِطِهِ مِنَ الْفِتْنَةِ. وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! هُوَ صَدَقَةٌ للهِ. فَضَعْهُ حَيْثُ شِئْتَ. «الفتنة» الانشغال عن الخشوع في الصلاة، «دبسي» هو: طائر يشبه اليمامة؛ «فطفق يتردد» أي: يطلب المخرج من بين جرائد النخل.