إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-03-24 15:44:36

غلالة الدنيا على وجه الآخرة المشرق

غلالة الدنيا على وجه الآخرة المشرق ، تشف وتغلظ بحسب البصيرة فالبصيرة المكحلة بكحل اليقين تريك الآخرة دون الغلالة ،فالقلب المصقول المنورأحد بصرا من العين الكحلاء !وتدلي اللغة بدلوها فتقرر أن فعل" رأى " يسند للقلب يتعدى لمفعولين! بخلاف رؤية " العين " ! وهنا يترنم العارفون على فنن الشهود،وسيدهم خاتم الرسل عليهم الصلاة والسلام يقول : " أفضل إيمان المرء أن يعلم أن الله معه حيث كان "

- وفي مجموع الفتاوى 5\252 :.. و المشاهدات التى قد تحصل لبعض العارفين فى اليقظة كقول ابن عمر لابن الزبير لما خطب اليه ابنته فى الطواف أتحدثنى فى النساء ونحن نتراءى الله عز و جل فى طوافنا" !!

وهذا المثال العلمى يتنوع فى القلوب بحسب المعرفة بالله والمحبة له تنوعا لا ينحصر بل الخلق فى ايمانهم بالله و كتابه و رسوله متنوعون متنوعون فى ذلك متفاضلون وكذلك ايمانهم بالمعاد والجنة والنار وغير ذلك من أمور الغيب "

 - ويقول قائلهم : لو أشرق لك نور اليقين لرأيت الآخرة أقرب إليك من أن ترحل إليها ولرأيت محاسن الدنيا قد ظهرت كسفة الفناء عليها"