ملف مركز لسيرة أسرة ربانية الموقف والسلوك ،أسرة \" آل ياسر \" !!

ملف مركز لسيرة أسرة ربانية الموقف والسلوك ،أسرة " آل ياسر " !!

- " الابن " عمار بن ياسر بن عامر أبو اليقظان  ، وهو من السابقين الأولين إلى الإسلام وهو حليف بني مخزوم ،والأم " سمية "، وهي أول من استشهد في سبيل الله عز وجل ، والثلاثة : الابن وأبوه وأمه من السابقين !

- أسلم عمار ورسول الله في دار الأرقم هو وصهيب بن سنان في وقت واحد، قال عمار لقيت صهيب بن سنان على باب دار الأرقم ورسول الله فيها فقلت ما تريد فقال: وما تريد أنت؟ فقلت: أردت أن أدخل على محمد، وأسمع كلامه ، فقال وأنا أريد ذلك فدخلنا عليه فعرض علينا الإسلام فأسلمنا ، وكان إسلامهما بعد بضعة وثلاثين رجلا  ، وهو ممن عذب في الله،

- وفي عمار بن ياسر نزل قوله عز وجل ( من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ) إذ أخذه المشركون فعذبوه ، فلم يتركوه حتى سب النبي وذكر آلهتهم بخير، ثم تركوه ،فدل على شراسة الجاهلية على المسلم ، وعلى كم بذل في سبيل إيصال هذه الرسالة للعالم ! فلما أتى رسولَ الله عمارٌ قال: ما وراءك ؟ قال: شر! يا رسول الله! ما تُركت حتى نلتُ منك ، وذكرت آلهتهم بخير!! قال: كيف تجد قلبك ؟ قال: مطمئنا بالإيمان ، قال: فإن عادوا لك فعد لهم ،وروي أن رسول الله مر بعمار بن ياسر، وهو يبكي يدلك عينيه ، فقال رسول الله: مالك! أخذك الكفار، فغطوك في الماء ، فقلت: كذا وكذا ، فإن عادوا لك ، فقل: كما قلت!!!

سَمَّاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الطِّيِّبُ الْمُطَيَّبُ، وَرَحَّبَ بِهِ، وَقَالَ: " مُلِئَ إِيمَانًا إِلَى مُشَاشِهِ "، وَضَرَبَ خَاصِرَتَهُ، وَقَالَ: " هَذِهِ خَاصِرَةٌ مُؤْمِنَةٌ "، وَقَالَ: " مَنْ حَقِرَ عَمَّارًا أَحْقَرَهُ اللهُ "، شَهِدَ بَدْرًا وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا، بَعَثَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ أَمِيرًا.