إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-05-30 08:35:23

إنّ المسلم شامخ أمام حركة الحياة التي يستقبلها من رحم الغيب ..

إنّ المسلم شامخ أمام حركة الحياة التي يستقبلها من رحم الغيب رسائل تتطلب وعيا  ومواقف ربانية ، ويظل كذلك حتى تطوى عنه الدنيا ! يعلم أن كل ما يعطاه في الدنيا ، أو يمنع منه ، فبقضاء وقدر ، وفي ميدان الاختبار يتحرى الموقف الصواب ، والقول الذي يوضع في كفة حسناته ، والحال التي يرضى بها عنه الله تعالى ! فهو على هدي أنوار الآيات يتحرك ويهتدي ، وهذا يورثه الطمأنينة والراحة النفسية للمؤمن بقضاء الله وقدره، حيث إنه لا يقلق ولا يحزن بفوات محبوب أو حصول مكروه؛

قال تعالى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}  {لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} هذا دليله الهادي إلى أقوم سبيل !!