إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-06-06 02:54:06

نبضة من قلب المحنة التي فيها يعربد المجرمون الذين تجمع فيهم ميراث التتار والمغول ، نجلي فيها من أبعاد ( الصبر ) الذي هو مع الشكر من أهم خصال السعداء !!

وجبة ما بعد منتصف الليل، حيث يكون الأطفال قد أخلدوا للنوم بعدما عبوا من حركة الحياة ما أتعبهم ! وعلى الشاطيء  الأيمن من بحار الأسحار!!

  - قال ابن عباس يغرف لنا من معين المعرفة الخاصة: " حجب الذات بالصفات, وحجب الصفات بالأفعال, فما ظنك بجمال حجب بأوصاف الكمال, وستر بنعوت العظمة والجلال "

عسُر عليّ أن أتحقق من صحة نسبة هذا القول لابن عباس ! فأعرضت- لما- عجزت عن ذلك ، ويممت قبل ما مدى الصواب فيه ، حيث شعرت أن فيه سطوة المعرفة بما تعلمنا من " علم التوحيد "

الكون ميدان المعرفة بعد " الوحي المعصوم " والظواهر الكونية دالة دلالة قطعية على الله بحسب قوانين الاستدلال ، حيث إن لكل حادث محدثا ، ولكل صنعة صانعا ، وقانون السببية يملأ الساحة هنا بالعطاء !

  • من الظواهر الكونية البارزة: الإحياء والإماتة ، والعطاء والمنع ، والتقديم والتأخير، وغيرها الكثير ، وهي بالبداهة العقلية ترجع إلى محدثها المحيي والمميت ، والمعطي المانع ، .. ،وهذه الأسماء التي دلت عليها تلك الظواهر مستترة بها ، فالظاهرة تشاهد ، والاسم الدال عليها يعرف بها ، وهكذا نصل إلى أن الخلق يدل على الأسماء ، والأسماء منها ما يرجع إلى القدرة ، فهذه الأسماء تظهر في المخلوق حيث دل عليها ، وهي بدورها ترجع إلى صفة القدرة   ، فعليه نجد أن الاسم قد حجب بالخلق، وأن الاسم الذي ظهر بالخلق دلالة ، قد دل على الصفة ، التي سترت به ، إذ هو أظهر منها ، والصفات كلها التي دل عليها الوحي والخلق كلها قائمة بذات الله تعالى ، إذ محال أن يقوم الوصف بنفسه كما قرر العلماء !
  •  لعل هذا ما تعرقت به العبارة الساخنة اعتصرناه غذاء ما بعد منتصف الليل!!