إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-06-06 03:08:40

ومضة تنبض بالأمل الكبير بما هو مقبل مهما ادلهمت الخطوب وتكالب أعداء الله ، وأعداء رسوله ، وأعداء الصحابة على المسلمين !

إطلالة سريعة على ما آل إليه الأمر بعد انتقال الرسول عليه الصلاة والسلام إلى الرفيق الأعلى بعد ما بلغ الرسالة ، وأدى الأمانة ، ونصح للأمة ! فما ذا ترى من خطوط عريضة ؟ ثم انظر إلى ما آل إليه الأمر، وكتائب الحق تدك معابد النار، ويختبأ سدنتها في الجحور ليظهروا من بعدُ يلبسون دعوى الإسلام ، وليعملوا من داخله ، ليعيدوا للنار " ألوهيتها " المزعومة ، وتهيرهياكل الطغيان في بلاد الروم ، تدوسها بكل عزة وشموخ :

في الأيام الأولى التي انتقل فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إلى الرفيق الأعلى، ففي هذه الأيام عظم الخطب، واشتد الحال، ونجم النفاق، وارتد من ارتد من أحياء القرب، وظهر مدّعو النبوة، وامتنع قوم عن أداء الزكاة، ولم يبق للجمعة مقام في بلد سوى مكة والمدينة"

طوي هذا الغم وتحول الحال بفضل من الله الكبير المتعال إلى أن امتلأت الأجواء بعبير كلمات الأذان الذي هو سمة المجتمع المسلم الأصيلة ، فحمدا لله تعالى !