إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-07-04 15:45:03

وقفة واعية تجاه أخطر حقيقة من حقائق الوجود يترتب عليها سعادة أو شقاء !!

 

وقفة واعية تجاه أخطر حقيقة من حقائق الوجود يترتب عليها سعادة أو شقاء !!

قال تعالى :" وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ "

ومن الإضاءات التي تشع من " النًص " :

- من أنكر معلوما من الدين بالضرورة " يكفر "

- من قال قولا أو فعل فعلا يقتضي " تكذيب " الله تعالى ، و" تكذيب " رسوله ،يحكم بكفره ، إلا أن يحتمل ما قال أو فعل غير " التكذيب "

- من أركان الإيمان الإيمان بالآخرة ! والتكذيب به ، أو التشكيك ن يفضي إلى الكفر بالله تعالى ، لأنه يقتضي تكذيب الله فيما اخبر عنه !

- أقام النص الدليل العقلي والنقلي والواومما قرره:

 * أن من قدر على الإنشاء يقدر بالبداهة على الإعادة ، ويمثلها إحياء الموتى !

  * اتصاف الله تعالى بصفات الكمال ، ومنها : القدرة والإرادة ، والعلم ، والحكمة ، يستدعي التصديق بما يخبر عنه الله تعالى !

* وقع الإحياء " فعليا " كما في إحياء قتيل بني إسرائل ، وما كا من أمر " العزير " في قوله تعالى : " أو كالذي مر على قرية ... " وما جرى على يد " الخليل " بالنسبة للطير !

* ظاهرة النبات التي كثر الحديث عنها في مواضع كثيرة من كتاب الل تعالى !وقد ارتبطت بموت الأرض بدورة مستمرة ، ثم انزل عليها الماء ، فأحياها الله تعالى به ، وظاهرة الحياة هي ظاهرة لا تختلف من حيث الجوهر ، كما في " الموت " !