أأنت على بابه لاتبرح ؟

أأنت على بابه لاتبرح ، راغب فيه مع الأنفاس؟ فهنيئا لك ما أقامك فيه ، إذ ورد : إذا أردت أن تعرف مقامك عند الله ، فانظر فيما أقامك !وإلا فاحث على رأسك " الرماد " إلا أن يردك إلى جنابه ، ويستضيفك في رحابه !

 روي عن مالك بن دينار أنه كان يقول: إن الله عز وجل إذا أحب عبدًا انتقصه من دنياه ، وكفَّ عنه ضيعته، ويقول: لا تبرح من بين يديَّ، قال: فهو متفرغٌ لخدمة ربه عز وجل ، وإذا أبغض عبدًا دفع في نحره شيئًا من الدنيا، ويقول: أعزب من بين يدي ، فلا أراك بين يدي، فتراه معلقُ القلب بأرض كذا وبتجارة كذا.