إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-07-04 16:47:44

حتى تحمل أشجار السرو ( الكمثرى) .. 2

- هي كلمات قالها فنان في مقابلة أجرتها معه إحدى القنوات ، كان يتحدث عن الدولة التي كان يدرس فيها ،وساق هذه العبارة على أنها كانت بيانا من متسلط عريق في الإجرام ، الإنسان في نظره دون " الذبابة " إذا عنّ له أن يقف في وجه طغيانه ، ولو شم ذلك من مجرد رؤيا رآها هذا الإنسان الذي لاتقبله الحياة بهذه الرائحة ، فيسعى إلى " ترحيله " بألف وسيلة ، ووسيلة ، ولو أبقي- افتراضا- في قيد الحياة لا بد من أن يرحل عن " حركتها " ولا مانع مع هذا الخنق أن يبقى يتنفس ويأكل ويشرب يتربص به " ريب المنون " !

- بلغ هذا الطاغية أن ثمة تغييرا حدث في دولة مجاورة ، فجمع مماليكه ، وهز قبضته في الهواء ، مهددا ، ومتوعدا ، وكاشفا عن وجهة نظره إزاء ما وقع لدى الجوار : " لا تغيير في بلدي هذه !!!- هي بلده ورثها من أبيه مورثه !!!إلا إذا حمل السرو الكمثرى " وبدهي أن السرو لا علاقة له بالكمثرى ، وحمله إياها من ضرب " المستحيل " فهو يريد أنه من المستحيل أن يحدث في البلاد أي تغيير ، فجاء بمعنى " الاستحالة " مدعما بالدليل الحسي !!  

 

<p justify;\"="" style="text-align: justify;" dir="rtl">