إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-07-11 07:44:39

أثر حب الدنيا في سوء الخاتمة

والسبب المفضي إلى سوء الخاتمة حب الدنيا والركون إليها والفرح بها مع ضعف الايمان الموجب لضعف حب الله تعالى ، وهو الداء العضال الذي قد عم أكثر الخلق ، فإن من يغلب على قلبه عند الموت أمر من أمور الدنيا يتمثل ذلك الأمر في قلبه ، ويستغرقه ، حتى لا يبقى لغيره متسع ، فإن خرج روحه في تلك الحالة يكون رأس قلبه منكوسا إلى الدنيا ، ووجهه مصروفا إليها ، ويحصل بينه وبين ربه حجاب ، وقد لا يحب لقاء الله بما يبشر به مع يفارقه على كره منه !

 فهذا بخلاف من أنشد مقبلا على الله في ساحة اللقاء مع أعداء الله :

ركضا إلى الله بغير زاد ** إلا التقى وعملَ المعاد