ضعف الإيمان وسوء الخاتمة
ومما يفضي إلى سوء الخاتمة ضعف الايمان !
فإن كان في إيمانه ضعف ، ضعف به حب الله تعالى في قلبه ، وقوي حب الدنيا فيه ! واستولى عليه ، حيث لا يبقى فيه موضع لحب الله تعالى إلا من حيث حديث النفس ، الذي لا يظهر له أثر في مخالفة النفس ، ولا يؤثر في الكف عن المعاصي ، ولا في الحث على الطاعات ، فيزداد انهماكه في الشهوات ، والخوض في السيئات ، فتتراكم ظلمات الذنوب على القلب ، فلا تزال تطفيء ما فيه من نور الإيمان مع ضعفه ، فإذا جاءت سكرات الموت ازداد حب الله ضعفا في قلبه حيث يرى أنه يفارق الدنيا ، وهى محبوبته ، وحبها غالب عليه ، فيكره تركها ، ويمسه ألم من فراقها ، ويرى أن ذلك من الله تعالى ، فيخشى عليه في هذه الحالة أن يحصل في باطنه بغض لله تعالى بدل الحب الذي لو خرج به من دار الدنيا لسعد سعادة الأبد ! وينقلب ذلك الحب الضعيف بغضا فإن خروج روحه في اللحظة التي خطرت فيها هذه الخطرة المهلكة يختم له بالسوء ، ويهلك هلاكا مؤبدا مع الهالكين !
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...