والأجل غيب
* نصيحة صادقة لئلا نقع في خسارة لا تعوض !
الأجل الذي هو نهاية أنفاس الإنسان المعدودة غيب ، والحال التي يكون عليها القلب عند حلوله يخرج عليها إلى عالم البرزخ ، وهذا يستدعي دوام التوجه إلى الله ، وبالأنفاس!
وثمة حاد يصاحب القلوب اليقظة التي عمّرتها حقيقة " الرحيل القدري " الوثاب إلى بوابة الخروج العامة لكل النفوس من ميادين الاختبار، لتقطف هناك في ساحة العرض على الله علام الغيوب نتائج الاختبار ! .
وكلمات تضج بها الحقيقة ، وتتفتح على حوافّ حروفها رياحين محبة الخير للناس ، والتي يفوه بها أصدق إنسان في الوجود الذي لا ينطق عن الهوى ، والمبعوث رحمة للعالمين ، يملأ بها سمع تلميذ من تلامذة المدرسة النبوية التي تخرج الربانيين :
قال ابن عمر- رضي الله عنهما- : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي ، فقال :" كن في الدنيا كالغريب ، أو كعابر سبيل " .
وكان ابن عمر يقول مغردا على فنن الاستيعاب الواعي لما نصح به الحبيب المربي:" إذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وخذ من صحتك لمرضك ، وخذ من حياتك لموتك " .
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...