إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-07-12 16:41:43

والأجل غيب

* نصيحة صادقة لئلا نقع في خسارة لا تعوض !

الأجل الذي هو نهاية أنفاس الإنسان المعدودة غيب ، والحال التي يكون عليها القلب عند حلوله يخرج عليها إلى عالم البرزخ ، وهذا يستدعي دوام التوجه إلى الله ، وبالأنفاس!

وثمة حاد يصاحب القلوب اليقظة التي عمّرتها حقيقة " الرحيل القدري " الوثاب إلى بوابة الخروج العامة لكل النفوس من ميادين الاختبار، لتقطف هناك  في ساحة العرض على الله علام الغيوب نتائج الاختبار !  .

وكلمات تضج بها الحقيقة ، وتتفتح على حوافّ حروفها رياحين محبة الخير للناس ، والتي  يفوه بها أصدق إنسان في الوجود الذي لا ينطق عن الهوى ، والمبعوث رحمة للعالمين ، يملأ بها سمع تلميذ من تلامذة المدرسة النبوية التي تخرج الربانيين :

قال ابن عمر- رضي الله عنهما- : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي ، فقال :" كن في الدنيا كالغريب ، أو كعابر سبيل " .

 وكان ابن عمر يقول مغردا على فنن الاستيعاب الواعي لما نصح به الحبيب المربي:" إذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وخذ من صحتك لمرضك ، وخذ من حياتك لموتك " .