نصيحة محب للخير ، وراج السعادة للجميع !
لكل من يدعو إلى دولة مدنية ، على معنى ألا يكون للشريعة أي أثر في حركة الحياة ، وتقتصر على التزام الفرد بما يراه منها ، ويظنون أن الأمن النفسي والاجتماعي والصحي يتحقق بها ، ويغفلون عن أن الأمن أمر يصدر من أعماق النفس ، ولا يضبط بأن نجعل على كل فرد من أفراد المجتمع رقيبا ، ثم نجعل على كل رقيب من هؤلاء رقيبا ، وهكذا يكون الرقباء أضعاف أفراد المجتمع ، وكم يكلفون !!! كل هذا لنضمن ما نتوهم حصوله من " الأمن " أقول بعمق الهمس الآسر الذي يسري في مكامن القلوب ، لنقرأ ما قال الصديق لأهله الذين جاء بهم من ديارهم ، ورحب بهم في رحاب مصر " الآمنة " وما كان ذلك إلا لما استتب له الأمر يدير البلاد بحسب ما شرع الله ، أم يقول هؤلاء كان الصديق يحكم بالأنظمة المدنية التي لا صلة لها بما شرع الله ، قال- تعالى- :" فلَمَّا دَخَلوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ "
إن كان فهمي في هذا المنحى صوابا ، فالحمد لله ! وإن أخطأني الصواب ، أو اخطأته ، فعذري أني أردت النصح ، فجانبني الصواب في التدليل !
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...