ممن لا يحبهم الله تعالى وجاء ذكرهم في القرآن !
" المعتدون " لا يحبهم الله تعالى
قال تعالى :" وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ "
أذن للأمة بقتال من يقاتلها ، تدفع عنها عدوانه عليها بقتاله ، فهو من باب الرد بالمثل !
ثم في ساحة القتال تكون النفوس مستوفزة ، قد جاشت مشاعرها تجاه المعتدي عليها ، وهنا يكون السلوك مندفعا نحو دفع " العدو " وكبت شره ، والحال على هذا يحتاج إلى لون من " ضبط شدة الانفعال " حيث إن الشريعة لا تترك للأحوال الغاضبة أن تتحكم في الإنسان ، فجاء " المكبح الرباني " في أوانه وهو قوله : " ولا تعتدوا " وحذر من الوقوع في المخالفة التي تخرج صاحبها عن مجال محبة الله للعبد ، وهي أسمى ما تصبو إليه الأرواح " إن الله لا يحب المعتدين " !
هل اتضحت الآن الصلة بين الإذن بالقتال والنهي عن العدوان ؟
وعليه نهينا في حال الهياج في القتال عن قتل من لا يقاتل ، كالأطفال والعجائز والنساء اللاتي لا يقاتلن ! ونهت الشريعة عن" المثلة " وعن الاعتداء على الحيوان والنبات !
فما أرقى هذه الشريعة فيما رسمت ! وما أرقى المسلم حتى في قتاله لأعداء الله تعالى !
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...