إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-08-15 10:51:31

من حقائق الإيمان أن الآخرة دار الخلود

من حقائق الإيمان أن الآخرة دار الخلود ، وفيها جنة ونار، ولكل دار أهلها ، ولأهل الجنة مواصفات ، ولأهل النار أعمال ، وعلى المكلف أن يأتي بما يسعده بدخول الجنة ، والفوز برؤية الملك التي حملت جوانح المحبين شوقها طول العمر، وينأى عما يفضي به إلى الشقاء في النار ، وآلام الحجاب أبد الآبدين، وقد بلغنا الرسول كل ما يسعدنا ، وحذر من كل ما يشقي !

ومما دلنا عليه مما يقينا من النار قوله - عليه الصلاة والسلام- :" ورأيت رجلا من أمتي يتقي وهج النار وشررها بيده عن وجهه ، فجاءته صدقته ، فصارت سترا على رأسه وظلا على وجهه "

اصطحاب الواقي من هذه الدار مما يُسر لكل مكلف ، والصدقات ميادين كثيرة ، ومتنوعة ، ولا يعدم المكلف " تبسما " في وجه أخيه