إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-08-26 02:55:17

دعوة إلى منازل اليقين !!

النص الذي يكشف عما كان عليه الصحابي أبو ذر- رضي الله عنه- تربية مدرسة النبوة من منازل " اليقين " :

' دخل رجل على أبي ذر فجعل يقلب بصره في بيته ، فقال : يا أبا ذر! ما أرى في بيتك متاعا ! فقال : إن لنا بيتا نوجه إليه صالح متاعنا ! قال الرجل : إنه لا بد لك من متاع ما دمت ها هنا ! فقال أبو ذر : إن صاحب المنزل لا يدعنا فيه '

إن اليقين باستقراء النصوص ثلاثة أنماط " علم وعين وحق " وهي بهذا الترتيب بحسب الترقي ، كما في قوله - تعالى -:

" كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنهَا عَيْنَ الْيَقِينِ " وقوله : " إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ "

هذا ، قد رفع الله تعالى " الخليل " عليه السلام في منازل " الموقنين " بعد الإراءة !! فقال :" وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ "     

السؤال العريض الذي أنبته النصّ : ما منزلة اليقين التي كان فيها أبو ذر راسخ القدم بحسب الحال التي كان عليها