إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-09-19 10:54:37

الهدم والبناء في هذه الشريعة الغراء الجامعة لكل شؤون الحياة!

قال- تعالى- : "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ "

إن تنظيف القلب من كل ما يضاد التوحيد ، ويناقض حقائق الإيمان هي القدم الأولى على طريق السير إلى رضوان الله- تعالى-

المسألة إزالة وإحلال ، وتبرئة وتحلية ، ولا يبعد عن هذا كلمة التوحيد على تركيزها ، ففيها " نفي وإثبات "! ولا يصح الإثبات إلا بعد تمام " النفي "

 لايتصور إقامة عدل من ظالم ، خلاياه تشبعت بالظلم عبرعوامل الوراثه ، من زمن الرضاعة إلى أن بلغ من العمر " الفاجر " ما بلغ ! بل هدمه يكون بمثابة الأساس لبناء من العدل شامخ، وهنا يجدرألا تخرج عن ذاتك ، وأنت أمام هذا المعنى ، لتجتث الظلم من الظالم خارج ذاتك ، وتغفل عما هو أوجب ، بل البداية من النفس دون تلكؤ مع الإغارة على ديار الظالم !