اتقان الدخول في العمل من بوابة المراقبة العريض !
المراقبة عند الشروع في العمل تتجلى بتفقد كيفية العمل ليقضى حق الله فيه ، ويحسن النية في إتمامه، ويكمل صورته ، ويتعاطاه على أكمل ما يمكنه، وهذا ملازم له في جميع أحواله، فإنه لا يخلو في جميع أحواله عن حركة وسكون ، فإذا راقب الله- تعالى- في جميع ذلك حقق عبادة الله- تعالى- فيها بالنية ، وحسن الفعل ، ومراعاة الأدب!
فإن كان قاعدا- مثلا- فينبغي أن يقعد مستقبل القبلة ، لقوله- صلى الله عليه و سلم-" خير المجالس ما استقبل به القبلة" أخرجه الحاكم من حديث ابن عباس ، ولا يجلس متربعا ، إذ لا يُجالس الملوكُ كذلك ، وملك الملوك مطلع عليه ! قال إبراهيم بن أدهم- رحمه الله- جلست مرة متربعا ، فسمعت هاتفا يقول: هكذا تجالس الملوكَ ، فلم أجلس بعد ذلك متربعا!
وإن كان ينام ، فينام على اليد اليمنى ، مستقبل القبلة، مع سائر الآداب التي تناولتها كتب الفقه!
فكل ذلك داخل في المراقبة بل لو كان في قضاء الحاجة فمراعاته لآدابها وفاء بالمراقبة !
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...