إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-10-24 10:53:57

أحب في الله ، فأحبه الله جل جلاله !

 مما دلنا عليه المبعوث رحمة للعالمين - عليه الصلاة والسلام- ليُحبنا اللهُ تعالى ، وهذا قمة ما يسعى إليه السعداء ، أن نتزاور " في الله " وهاك البيان ، والمبلغ عن الله الذي لا ينطق عن الهوى يكشف عن حال مسلم زار " أخا له في الله " وهو في طريقه إلى أخيه،فيقول

:" أَنَّ رَجُلًا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ. قَالَ: هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟ قَالَ: لَا غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ "

قد رقاه حبه لأخيه في الله ، إلى حيث " يحبه " ذو الجلال والإكرام !

وإلى حيث أرسل الله له على طريقه ببركة خطوات إلى أخيه ملكا يبشره بحب الله له!

فما أكرم هذا الشأن الذي امتن الله به عليه ! وحسبك هذا الحب ، منه لأخيه ، ومن الله له منزلة !

أليس الجزاء من جنس العمل ؟؟؟