إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-11-07 09:17:57

من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله \" إمام عادل \"!

والإمامة مما بها تستقيم أمور الناس ، ولا يفلح الناس لا سراة لهم ،فوصف الإمام " بالعدل " هو الذي يرقى به في يوم تقرّبُ فيه " الشمسُ من رؤوس الخلائق " فيكون الناس في عَرَقهم ، كلٌ بحسب عمله !

جاء النص يكشف عن الموقف الشرعي ممن " تولى " أمور الناس ، رعاية وحرصا منه على " كرامتهم " ولكن ليس بصورة مباشرة ، لأنه عرض نمطا ممن يتولى شؤون العامة ، فإذا به يزرع " الفساد" في كل خلايا المجتمع ، ويجتث كل ما له صلة بالحياة إنسانا ، وحيوانا ، ونباتا !

ونقرأ بعقل واع النص ، ولنسجل ما يبدو لنا منه دليلَ مسار ، ومنطلق حكم وموقف !

قال - تعالى - :

 "وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَاد "

ولا يغفل هنا ما سبق النص من وصف لهذا المفسد في الأرض حيث يتبجح بما يخدع به الناس ، ويحاول أن يؤكد حرصه على " الناس " ويحلف كاذبا !