من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله \" إمام عادل \"!
والإمامة مما بها تستقيم أمور الناس ، ولا يفلح الناس لا سراة لهم ،فوصف الإمام " بالعدل " هو الذي يرقى به في يوم تقرّبُ فيه " الشمسُ من رؤوس الخلائق " فيكون الناس في عَرَقهم ، كلٌ بحسب عمله !
جاء النص يكشف عن الموقف الشرعي ممن " تولى " أمور الناس ، رعاية وحرصا منه على " كرامتهم " ولكن ليس بصورة مباشرة ، لأنه عرض نمطا ممن يتولى شؤون العامة ، فإذا به يزرع " الفساد" في كل خلايا المجتمع ، ويجتث كل ما له صلة بالحياة إنسانا ، وحيوانا ، ونباتا !
ونقرأ بعقل واع النص ، ولنسجل ما يبدو لنا منه دليلَ مسار ، ومنطلق حكم وموقف !
قال - تعالى - :
"وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَاد "
ولا يغفل هنا ما سبق النص من وصف لهذا المفسد في الأرض حيث يتبجح بما يخدع به الناس ، ويحاول أن يؤكد حرصه على " الناس " ويحلف كاذبا !
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...