إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-12-05 09:55:47

أبواب رحمته على مصاريعها ، بل رحمته وسعت كل شيء!

أبواب رحمته على مصاريعها ، بل رحمته وسعت كل شيء!

 - وما من أحد تعرض لها إلا أخذ نفحات تسعده !

 - ما أعظمك يا ربنا ! وما أرحمك !

 - ما أشقى من لم يتعرض لعطائك !

- ولا يحرم منها إلا من أعرض عن الله ، وجحد الرسالة  وعربد على الأرض ، وملأها سفكا للدماء ن وهتكا للأعراض ، وإشاعة للفساد!

هو سبحانه متصف بالرحمة قبل وجود " الخلق " وتجلى بها بعد إيجادهم !

والحديث يقول بلسان المعاني المشرقة تدعو " العباد " : يا عباد الله ! هلموا إلى ربكم !

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : " إنّ عَبْداً أصابَ ذَنْباً ، فقالَ: رَبِّ ! أذنَبْتُ ، فاغْفِرْهُ ، فقالَ رَبُّهُ: أعَلِمَ عَبْدِي أن لهُ رَبّاً يَغفِر الذّنْبَ ، ويَأْخُذُ بِهِ ، غَفَرْتُ لِعَبْدِي !

 ثمَّ مَكَثَ ما شاءَ الله ثمَّ أصابَ ذَنْباً ، فَقَالَ: رَبِّي! أذنَبْتُ آخَرَ، فاغْفِرْ لي ، قالَ: أعَلِمَ عَبْدِي أن لهُ رَبّاً يَغْفِرُ الذّنْبَ ، ويَأْخُذُ بِهِ، غَفَرْتُ لِعَبْدِي!

 ثمَّ أصابَ ذَنباً ، فقالَ: رَبِّ ! أذْنَبْتُ آخَرَ ، فاغْفِرْ لي، قالَ: أعَلِمَ عَبْدِي ، أن لهُ رَبّاً يَغْفِرُ الذّنْبَ ، ويأْخُذُ بِهِ، قدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي، فَلْيَعْمَلْ ما شاءَ "

 رواه  أحمد والبيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه .