إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-12-05 09:56:19

هو فهم جاء من خاطرة عارضة ...

هو فهم جاء من خاطرة عارضة ، لا أستبعد أن يكون مجانبا للصواب ، وليس تفسيرا - معاذ الله - لما جاء من الآيات التي تكشف عما كان من الكليم لمّا رجع من الطور ، ورأى عبّاد " العجل " قد عكفوا عليه يعبدونه ، قال – تعالى - : " ...وَأَلْقَى الألْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ "

أقول فيه :إذا تفرق أهل الحق فيما بينهم ، ومزقتهم الدوافع ، واجتمع أهل الباطل فيما بينهم على باطل ، ولو في الظاهر!

  -  وإذا اختلف دعاة الحق في الوسائل التي بها ينصرون الحق الذي آمنوا به ، وتجاوز أهل الباطل الخلافات ، ووحدوا الجهود لنصرة باطلهم !

      عندها يشمت أهل الباطل بأهل الحق ، ويغلبون ، وهذا من السنن الاجتماعية المستقرة !

ومما يقي من هذا المصير المؤلم والقاتم أن يستحضر العقلاء النتائج المترتبة على التصادم فيما بينهم ، ويهضموا ما يرونه سبيلا للمؤاخذة التي تفضي إلى استغلال الظالم للموقف !