إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-12-05 10:00:04

من علامات الساعة على ما أخبر به من لا ينطق عن الهوى !

قال الحبيب- عليه الصلاة والسلام- :

 " إنّ فسْطاطَ المُسْلِمِينَ يَوْمَ المَلْحَمَةِ بالغُوطَةِ ، إلى جانِبِ مَدِينَةٍ يُقالُ لها دِمشْقُ ، مِنْ خَيْرِ مَدَائِنِ الشّامِ "

 رواه أبو داود عن أبي الدرداء رضي الله عنه .

وقال- عليه الصلاة والسلام- :" فتنة الأحلاس ، هرب و حرب ، ثم فتنة السراء دخنها من تحت قدم رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني ، و ليس مني ، و إنما أوليائي المتقون ، ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع ن ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة فإذا قيل : انقضت ، تمادت ، يصبح الرجل فيها مؤمنا ، و يمسي كافرا ، حتى يصير الناس إلى فسطاطين ، فسطاط إيمان ، لا نفاق فيه ، و فسطاط نفاق لا إيمان فيه، فإذا كان ذاكم ، فانتطروا الدجال من يومه أو غده " الحديث صحيح.

" الفسطاط " المدينةَ التي فيها مجتمعُ الناس .

" الملحمة " : وهي معترك القتال اسم لموضعه أي موضع التحام القتال .

" الغوطة " الغوطة إلى جانب مدينة يُقال لها دمشق .

"خير مدائن الشام " : عن ابن عمر أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: اللهم بارك في شامنا ، اللهم بارك لنا في يمننا ، قالوا: وفي نجدنا؟

 قال: هنالك الزلازل والفتن ، ومنها ، أو قال: بها يطلع قرن الشيطان