بين طوبى أو التعاسة !
عاقبتان ينتهي إليهما الناس ، ولكل عاقبة تصور ينطلق منه الإنسان ، وسلوك هو ثمرة له ! و بين السلوكين فرق واسع يمثله تصورالتعيس للفانية ، وإدراك المنتهي إلى " طوبى " لما ينبغي أن يكون الإنسان عليه في هذه المنطوية لا محالة !
قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يبين لنا حال الفريقين ناصحا من خلال التصوير الصادق : " تَعِسَ عَبْدُ الدِّينارِ، وَعَبْدُ الدِّرْهَمْ ، وَعَبْدُ الخَمِيصَةِ ، إِنْ أُعْطيَ رَضِيَ ، وإنْ لَمْ يُعْطَ سَخِطَ ، تَعِسَ وانْتَكَسَ ، وإذا شِيكَ فلا انتَقَشَ ، طُوبَى لِعَبْدٍ أخَذَ بِعِنانِ فَرَسِهِ في سَبِيلِ الله ، أشْعَثَ رَأسُهُ ، مُغْبَرَّةٌ قَدَماهُ ، إنْ كانَ في الحِراسَةِ كانَ في الحِراسَةِ ، وإنْ كانَ في السَّاقَةِ كانَ في السَّاقَةِ ، إِنِ اسْتَأْذَنَ لَمْ يُؤذَنْ لَهُ ، وإنْ شَفَعَ لَمْ يُشفَّعْ " رواه البخاري عن أبي هريرة .
<span 14px;\"="" style="">فهلا تكون وقفة صادقة يحدد بها المسار الواعي الصادق ؟
بتاريخ : 2020-02-28
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...