إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-12-19 09:55:21

في إطار تسديد الفهم لمقام ( الزهد)!

من أبواب الرزق التي شرعها الله لعباده ميدان " التجارة"!

والزهد في الحرام فرض على كل مسلم ، وبخاصة في حق التاجر !وعليه أن يجتنب الكسب الحرام : كالغش ، والربا ، والنجش ، والاحتكار !!

- قد فتح الله هذا الباب للمسلمين في العهد المكي حيث كان الإسلام محاصَرا في شعابها ، ومدّ آفاقه حتى تناول حركة التجارة الإسلامية عبر كل الأرض !

كما لمس النص ما ينبغي أن تكون عليه الأمة من قوة تحفظ لها دينها ، ومقدستها ، وأعراضها ، وتوطيء لها أكناف الأرض لمدّ رواق الدعوة على ما شاء الله !

وقد اختصر من القراءة بقوله " فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْه " لتتسع الأوقات لحركة الحياة التي هي من العبادات كذلك !

فما أعظم هذا المنهج الذي غطى كل جوانب الحياة بمقاييس فاخرة ! قال- تعالى- :

" إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْه "