إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-01-09 10:02:37

رسالة بعثت بها الأم الغالية ست الحبايب إلى كل \" المرضى \" أشفعها برسالة من أحب الحبايب سيدنا الرسول الأعظم الذي بعث رحمة للعالمين !

- قال عُمَرُ بْنِ الْخَطَّابِ- رضي الله عنه- : قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ- صلى الله عليه وسلم- سَبْيٌ، فَإِذَا امْرَأَةٌ مِن السَّبْيِ ، قَدْ تَحْلُبُ ثَدْيَهَا، تَسْقِي إِذَا وَجَدَتْ صَبِيًّا فِي السَّبْيِ، أَخَذَتْهُ، فَأَلْصَقَتْهُ بِبَطْنِهَا ، وَأَرْضَعَتْهُ ، فَقَالَ لَنَا النَّبِيُّ- صلى الله عليه وسلم- : أَتَرَوْنَ هذِهِ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّارِ؟ قلْنَا: لاَ ، وَهِيَ تَقْدِرُ عَلَى أَنْ لاَ تَطْرَحَهُ ! فَقَالَ:

" للهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ، مِنْ هذِهِ بِوَلَدِهَا " أخرجه البخاري

 - سئلت المرأة عن أحبّ أبنائها إليها ، أي أبنائك أحب إليك ؟ فأجابت بلسان الأم ، وبكلمات فاهت بها الفطرة السليمة :

 " الصغير حتى يكبر؛ والغائب حتى يعود؛ والمريض حتى يشفى ".

فعاطفة الأمومة التي جاشت في صدر أفعم " حبا " للأولاد: فالحب حددت مسار الحب بمقدار حاجة المحبوب .

فأي توظيف للمشهد قمت به يا سيد البلغاء ، تكشف لنا به بعض الستر عما خبئ لنا عند الله من ط الرحمة "!