إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-01-09 10:12:26
تجسيد المعنى عبر وسائل توظف له من مهارات المربين الناجحين !
الفرق كبير بين أن يساق المعنى مجردا ، يبذل الذهن له طاقة ليمضغه ، وبين أن يقدم المعنى إلى النفس من خلال الحواس ، أو أكثرها ، ولذا نجد أولئك الذين يُوقفون غدا للحساب بعد جحدهم للحق في الدنيا دار التكليف ، وقصرهم حياتهم عليها وحدها ، يوصفون بما قال الله- تعالى - فيهم : " وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ "
وقد حدث إبراهيم بن محمد بن المنتشر: أن مسروقاً كان يركب كل جمعة بغلته ، ويجعلني خلفه ، فيأتي كُناسة قديمة " بالحيرة " ، فيَحمل عليها بغلته ، ثم يقول: الدنيا تحتنا!
فيجسد موقفه من الفانية على أنها مستخدمة ، لا مخدومة ، وأنها مستعلى عليها ، لا مستعلية ، ولا ريب أن هذا الموقف الحسي يترك بصمة في النفس !
القائمة البريدية
أضف بريدك الالكتروني إلى قائمتنا البريدية ليصلك كل جديد في الموقع.
آخر خطبة جمعة
779- الحياء
بتاريخ : 2020-02-28
بتاريخ : 2020-02-28
الفتاوى الأكثر قراءةً
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم تهذيب حواجب المرأة وخصوصا المتزوجة؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) سؤال حول ارث الأحفاد من الجد بعد وفاة الأب قبل الجد. هل...
- ( أسئلة فقه العبادات ) ما حكم الرجل المتزوج إذا خان زوجته هل تطلق منه زوجته؟
- ( أسئلة فقه العبادات ) كيفية التطهر من نجاسة الكلب
- ( أسئلة عامة ) ما هي حكمة الصوم عن الكلام في قضيتي زكريا و مريم عليهما...
زوار الموقع