إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-01-30 09:41:31

السبيل والوصول إلى جنة المأوى

السبيل والوصول إلى جنة المأوى ، ويجليه لنا من أرسل رحمة للعالمين ، وقد أراه الله ليلة المعراج ما بلغناه إياه ، لنكون على بينة مواقع الخطوات ، من العاقبة التي نفضي إليها بالمسير!

 " ثم أتى على واد ، فوجد ريحا طيبة باردة، وريح مسك، وسمع صوتا فقال: يا جبريل! ما هذه الريح الطيبة الباردة ، وريح المسك ، وما هذا الصوت؟ قال: هذا صوت الجنة ، تقول: يا رب! ائتني بما وعدتني ، فقد كثرت غرفي ، واستبرقي ، وحريري ، وسندسي ، وعبقريي ، ومرجاني ، وفضتي ، وذهبي ، وأكوابي ، وصحافي ، وأباريقي ، وعسلي ، ومائي ، وخمري ، ولبني ، فأتني بما وعدتني، فقال: لك كل مسلم ومسلمة، ومؤمن ومؤمنة، ومن آمن بي وبرسلي ، وعمل صالحا ، ولم يشرك بي، ولم يتخذ من دوني أندادا، ومن خشيني فهو آمن، ومن سألني أعطيته، ومن أقرضني جزيته، ومن توكل عليّ كفيته، إني أنا الله لا اله الا أنا لا أخلف الميعاد، وقد أفلح المؤمنون، وتبارك الله أحسن الخالقين، قالت: رضيت."