إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-05-15 11:13:02

أن يمتلك الإنسان ناصية الدنيا....

أن يمتلك الإنسان ناصية الدنيا ، ويوجهها الوجة التي يريدها هو أعلى منزلة ممن تقوده الدنيا بشهواتها ، لتقف به حيث تريد ، وتنأى به عما يريد ، ولا تريد !

 - رقت العبادة بهمة المكلف إلى حيث يصير مالكا لناصية سلوكه ، وحرا من عصف الهوى ن وسطوة الشهوات التي تردي !

- أليس الصيام مدرسة ترقى بإرادة الصائم إلى أن يتحكم في أهم مطالب النفس والبدن !

- هذا ما رمى إليه  محمد بن واسع رحمه الله في وصيته !

- قال حماد بن زيد: قال رجل لمحمد بن واسع: أوصني!

- قال: أوصيك أن تكون ملكاً في الدنيا والآخرة!

- قال: كيف هذا؟ قال: ازهد في الدنيا!

- وقال: طوبى لمن وجد عشاء ، ولم يجد غداء ، ووجد غداء ، ولم يجد عشاء ، والله عنه راض!

- لا تغفل عن أن الزهد في الحرام فرض !