إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2014-08-07 12:00:57

من عطاء آيتين !

 

 - قال - تعالى - : " أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا * أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا "!

- قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ- رضي الله عنه- يبين حال الأحياء على الأرض ، وما يكون من أمرهم بعد انتهاء الأجل:

 " ابْنَ آدَمَ ! طَأِ الْأَرْضَ بِقَدَمِكَ، فَإِنَّهَا عَنْ قَلِيلٍ تَكُونُ قَبْرَكَ" !

- قوله :" كِفاتاً "  ضَامَّةً تَضُمُّ الْأَحْيَاءَ عَلَى ظُهُورِهَا ، وَالْأَمْوَاتَ فِي بَطْنِهَا !

- ولا أستبعد أن يكون ما يقال عن " الجاذبية " راجع إلى تفسير معنى " الكفت " لأنه الضم كما سأبين عبر اللغة !

- في رحاب اللغة :

- الكفات : وعاء قابلة لجمع ما يوضع فيها وضمه جمعاً فيه فتك وهدم، وهو اسم لما يكفت من الحديد مثلاً أي يغلف بالفضة ويضم ويجمع، كالضمام والجماع لما يضم ويجمع

 يُقَالُ: كَفَتُّ الشَّيْءَ أَكْفِتُهُ: إِذَا جَمَعْتُهُ وَضَمَمْتُهُ، وَالْكَفْتُ: الضَّمُّ وَالْجَمْعُ، وَأَنْشَدَ سِيبَوَيْهِ:

كِرَامٌ حِينَ تَنْكَفِتُ الْأَفَاعِي ... إِلَى أَجحارِهِنَّ مِنَ الصَّقِيعِ !

 - وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: كِفاتاً أَوْعِيَة ، قَالَ الشاعر:

فأنت اليوم فوق الأرض حيا ... وَأَنْتَ غَدًا تَضُمُّكَ فِي كِفَاتٍ !

- ونظر الشعبي إلى الجبانة فقال: هذه كِفَاتُ الموتى، ثم نظر إلى البيوت فقال: هذه كِفَات الأحياء! -