إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2015-01-09 00:33:17

حال رباني دعا إليه الربانيون !

- الحالُ السويُ ثمرة للنفس السوية ، فصاحبه :

لا يضطرب من شيء ، وكيف يضطرب ، ومعه الطمأنينة ؟

لا يخاف من شيء ، كيف ، وهو في كنف الله الذي بيده مقاليد السموات والأرض ؟

لا يخشى مخلوقا ، كيف ، وقد ملأت جوانحه خشية الله ، فلم تدع سبيلا لخشية ما سواه ؟

لا تقلقه شدة ، كيف ، وسنده الله في الشدائد ؟