إشعاعات
تاريخ الإضافة : 2013-06-06 02:55:08

وقفة مع آية تبصر بما اختبرنا به لنسلك سبيل النجاح

قال تعالى :" أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ "

  علم الله يرجع إلى  اختبار وعلم إخبار ، فعلم الله قد تعلق من الأزل بالواجبات والجائزات والمستحيلات تعلق انكشاف ، فعلم- سبحانه- أهل الجنة من الأزل من أهل النار .

  •  والنص الذي ذكرناه يحمل على علم الاختبار، والناجح فيه من المكلفين هو الذي سلك سبيل الجهاد في سبيل الله ، والذي تحصن بالله وليا ، واتخذ الرسول والمؤمنين وليجة .
  • وكانت كل أعماله منسجمة مع موالاته لله ولرسوله وللمؤمنين .
  • وقد حدد العلماء معنى الوليجة : بالبطانة ، وقالوا : وليجة الرجل : خاصته من الرجال ، التولج : كناس الظبي ، أولجه : أدخله كناسة ،  وليجة القوم : هواللصيق بهم ، وليس منهم .